رغم التخبط الذي حدث لمبيعات أبل ووتش منذ اطلاقها، حيث حققت مبيعات مرتفعة جدا ثم وصلت الى أدنى مستوياتها، الا أن تقرير Wristly يؤكد رضاء 97% من عملاء أبل ووتشApple Watch عن الساعة الذكية، فرغم أنها ساعة مكلفة جدا عن شرائها، الا أنها أثرت بشكل بالغ على مبيعات ساعة سامسونجSamsung الذكية.
[caption id="attachment_143491" align="aligncenter" width="300"]الكثير من التقارير التي خرجت لتحدد مدى نجاح ساعة أبل الذكية، ورغم التفاوت الكبير الذي لحق بمبيعات شركة أبل منذ أبل ووتش، والذي جاء على غير المتوقع، الا أن البعض يرجع السبب الرئيسي لارتفاع المبيعات في البداية لحرص مشجعي منتجات أبل لشراء كل جديد عند الاطلاق الأول.
لكن في المقابل فساعة سامسونج الذكية ليست حديثة العهد في الأسواق، فقد تم إطلاق ساعة سامسونجSamsung الذكية الى الأسواق منذ عام قبل إطلاق أبل ووتشApple Watch، حيث قدمت سامسونج الى الأسواق مجموعة متنوعة بنظام الأندوريد Android Wear وTizen، لذا كان من الغريب أن تدمر ساعة أبل ساعة سامسونج الذكية.
[caption id="attachment_143492" align="aligncenter" width="300"]لكن ما سبب الازدهار في سوق الساعات الذكية؟
رغم تعليق الكثير من المحللين على مدى نجاح ساعة أبل الذكية Apple Watch بعد انخفاض مبيعاتها الأخير، الا أنها تظل في النهاية الساعة التي حققت أعلى مبيعات في فترة قصيرة، أيضا ازدهر سوق الساعات الذكية بنسبة كبيرة خلال العام الماضي، ففي الربع الثاني من عام 2015، حققت مبيعات الساعات ذكية بم 5.3 مليون دولار، مقارنة بما حققته في عام 2014 حيث وصلت مبيعات الشركات فيه الى 4.6 مليون دولار.
[caption id="attachment_143494" align="aligncenter" width="300"]الاختلاف الوحيد بين عام 2014 وعام 2015 الذي أدى الى ارتفاع نسبة المبيعات، هو ظهور أبل ووتشApple Watch في عام 2015، فمنذ إطلاق ساعة أبل الذكية الى الأن، وصلت مبيعات شركة أبل من ساعتها الذكية الى 4 ملايين، الا أن بعض التقارير أكدت أن ساعة أبل لم تصل الى هذه النسبة بعد، لكن الى الأن لم تخرج من شركة أبل تقارير رسمية تحدد مستوى المبيعات الخاص بساعتها الذكية.
لماذا لم تصمد ساعة سامسونج في الأسواق أمام أبل ووتش؟
قبل اصدار ساعة أبل الذكية كانت ساعة سامسونج Samsung تتصدر مبيعات الساعات الذكية بنسبة 736 %، لكن هذه النسبة سبقت ظهور أبل ووتشApple Watch، فعندما كانت أبل حديثة العهد في سوق الساعات الذكية Android Wear، استطاعت أن تسيطر على الأسواق بنسبة 75%، أما ساعة سامسونج الذكية فلم تصل الى واحد على عشرة من النسبة، فقد كانت حصتها في الأسواق 7.5 % فقط، ورغم هذه الحصة الضئيلة، الا أن ساعة سامسونج الذكية لم تفشل تماما، حيث تظهر التحليلات انخفاض المبيعات السنوية في الشركة الى 50% فقط.
[caption id="attachment_143493" align="aligncenter" width="300"]لم تحصل ساعة أبل الذكية Apple Watchعلى الحصة الأكبر من الأسواق فقط، الا أن سعر الساعة الذكية المرتفع مع ارتفاع المبيعات، أدى الى خفض الشركات المنافسة أسعار الساعات الذكية Android Wear الخاصة بها لتستطيع الصمود أكثر في الأسواق، حيث اضطرت كلا من Asus ZenWatchو سوني Smartwatch 3، Moto 360 الى خفض أسعارها الى 150 دولار فقط، بعد أن كانت أسعار الساعات الذكية تتراوح بين 199 دولار، و250 دولار.
لكن ما مصير ساعات الأندوريد في المستقبل؟
رغم التخفيضات الكبيرة التي قدمتها ساعات الأندوريد Android Wear الذكية للأسواق، الا أنها فشلت في جذب قطاع أكبر من المستخدمين اليها، فرغم أنه الى الأن لم يتضح بعد إذا كانت ساعة أبل الذكية بريق لوقت قصير، أو ستستمر في التألق في الفترة القادمة، فمصير ساعات الأندوريدAndroid Wear سيتم تحديده بعد أن تستطيع الشركات المصنعة أن تقدم مميزات مرضية للمستهلكين تجذبهم الى ساعات الأندوريد في الفترة القادمة.
by محرر تقني via التقنية بلا حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق